جزيرة سيناء
صفحة 1 من اصل 1
جزيرة سيناء
تقع شبة جزيرة سيناء فى الجزء الشمالى الشرقى من مصر ، وتأخذ شكل مثلث ، فى القسم الجنوبى منها يوجد خليج العقبة ، وفى الغرب خليج السويس ، وإلى الشمال من هذا المثلث يكون الجزء الباقي على هيئة متوازي أضلاع : حده الشمالي ساحل البحر الأبيض المتوسط ، وحده الجنوبي الخط الفاصل الذي يصل بين رأس خليج العقبة ورأس خليج السويس ، وحده الشرقي خط الحدود السياسية لمصر ، وحده الغربي قناة السويس .
وتبلغ مساحة شبه جزيرة سيناء نحو 61 ألف كيلو متر مربع ، أي ما يعادل حوالي 6% من جملة المساحة الكلية لمصر ، وعلى مر التاريخ يعد مثلت سيناء الدرع الاستراتيجى لمصر من جهة الشمال ، وتملك سيناء 30% من سواحل مصر ، وسيناء هى حلقة الوصل بين قارة أفريقيا وقارة آسيا ، وكانت على مر التاريخ معبر بين حضارات العالم القديم فى وادى النيل وفى دلتا نهرى دجلة والفرات وبلاد الشام .
كما كانت سيناء معبر الديانات بدءاً من الخليل إبراهيم الذى عبرها ، كما عاش فيها نبى الله موسى ، وعلى أرضها تلقى الشريعة من ربه ، كما عبرتها العائلة المقدسة فى رحلتها إلى مصر ، وقد أثبت علماء التاريخ أن الإنسان المصري كان يحيا فى سيناء منذ نحو 100 الف سنه .
وكما كانت سيناء هى الدرع الاستراتيجى لمصر كانت أيضاً معبر الجيوش المصرية للدفاع عن أرضها ، فمثلما خرج الجيش الإسلامي بقيادة صلاح الدين عبر سيناء لهزيمة الصليبيين ، فقد خرج جيش مصر بعد ذلك بأقل من قرن واحد لمواجهة التتار .
وفى يونيه عام 1967م كانت سيناء هدفاً للعدوان الإسرائيلى الذى خرج ذليلاً بعد تضحيات كبرى تمثلت فى حروب الاستنزاف ، ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973م ، وفى عام 1982م ارتفع العلم المصري على آخر جزء من أجزاء سيناء - وهى طابا - بعد معركة دبلوماسية .
تشتهر شبة جزيرة سيناء بشواطئها الجميلة التى تمتد من العنطرة شرقاً حتى رفح بطول 210 كم ، وأهم تلك الشواطىء شمالاً العريش ورفح والخروبة بين العريش ورفح وبحيرة البردويل التى بها أغنى ثروة سمكية فى المنطقة ، وجنوباً الشواطىء الممتدة على طول خليجى العقبة والسويس أهمها : رأس محمد – شرم الشيخ – نوبيع – دهب – طابا .
(1) شرم الشيخ:
وهى منتجع يقع على خليج العقبة ، شهد هذا المنتجع العديد من المؤتمرات الهامة ، وقد حصل منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر على جائزة مدن السلام لعام 2000 ـ 2001م , التى تمنحها منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " .
(2) رأس محمد :
تقع عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة فى الجزء الجنوبى من سيناء ، على بعد نحو 12 كيلو متر من شرم الشيخ ، وتبلغ مساحة المحمية حوالي 480 كم2 ، وقد تم تحويل منطقة رأس محمد إلى محمية طبيعية عام 1982م .
تتميز محمية رأس محمد بالشواطىء المرجانية فى أعماق المحيط المائي لرأس محمد ، والأسماك الملونة والسلاحف البحرية والأحياء المائية الأخرى ، كما يوجد بها حفريات تتراوح أعمارها بين 75 ألف سنة و 20 مليون سنة ، وتتمتع هذه المحمية بشهرتها العالمية كأجمل مناطق الغطس فى العالم ، كما تتميز منطقة رأس محمد بتنوعها البيولوجى المتمثل فى الطيور ، مثل : الصقور ، البلشونات ، اللقالق ، الثدييات ، مثل : الثعالب ، الضباع ، الأرانب الجبلية ، الغزلان ، الماعز الجبلي ، الحيوانات البحرية ، مثل : الدرافيل ، القرش ، الترسة البحرية ، كما يوجد بها حوالي 150 نوعاً من الشعاب المرجانية .
(3) دهب:
قيل إنها سميت بهذا الاسم نظرا لتشبيه البدو لرمالها المتلألئة تحت ضوء الشمس بالذهب ، وهى تقع على بعد نحو 100 كيلو متر شمال غرب شرم الشيخ , وهى تعتبر واحدة من أجمل بقع سيناء التى تصلح لممارسة رياضة الغوص ، ودهب مشهورة بشواطئها الذهبية والمواقع المدهشة التى تصلح للغوص مثل "بلو هول" Blue Hole و" كانيون "Canyon و " لايت هاوس " Lighthouse ، والمنطقة تنقسم الى قسمين : مركز السائحين ، حيث توجد الفنادق الرئيسية ، و قرية أصالة البدوية التي يجد السائحون فيها جذباً بسبب مطاعمها الكثيرة وسكنها الرخيص .
(4) العريش :
عاصمة شمال سيناء ، شاطىء العريش بغابة من النخيل ممتدة لمسافة 30 كم على طول ساحل البحر المتوسط ، ومناخها المعتدل على مدار العام ومياهه الزرقاء الصافية ، والعريش هى العاصمة و المدينة الرئيسية رسميًا فى سيناء ، وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط , على بعد 214 ميل شرق القاهرة ، يعرض متحف سيناء في المدينة أشياء مبهرة عن حياة البدو ، مع عروض الحرف , الأدوات و الملابس ، وتستضيف المدينة سوقاً بدوياً صباح كل يوم خميس .
ولقد كانت العريش منذ أقدم العصور ميناء مصرياً مهماً ، ومركزاً استراتيجياً ، وأحد المراكز الرئيسية للجيش المصري خلال عصر الدولة الفرعونية الحديثة ، ومن أهم ما بها الآن قلعة العريش ، والتى بقي منها الآن سور مربع ارتفاعه نحو 8 أمتار ، وقد اعتمد الأتراك علي هذه القلعة كثيراً في صراعاتهم حتي الحرب العالمية .
(5) جبل موسى :
توجد فى أعلى قمته كنيسة صغيرة وجامع ، ويحرص السائحون على تسلق الجبل عقب منتصف الليل ليصلوا قمته قبيل شروق الشمس ، ورغم مشقة الرحلة وصعوبة تسلق الجبل إلا أن منظر الشروق فى تلك البقعة متعة تستحق كل مشقة ، حيث تبدو قمم الجبال المحيطة وكأنها قد اكتست بلون أحمر مع بزوغ الشمس ، ويرتفع هذا الجبل 2.285 متراً ، ويعتقد أن هذا الجبل هو الذى كلم الله سبحانة وتعالى منه النبى موسى .
(6) سانت كاترين :
تعتبر جنوب سيناء منذ العصور المسيحية الأولى أحد أهم مناطق الجذب للرهبان المسيحيين ، وقد أقام هؤلاء الرهبان العديد من الأديرة والكنائس فى أودية سيناء ، وأشهر ما بقى منها دير طور سيناء المعروف باسم دير سانت كاترين .
وتقع هذه المحمية على هضبة مرتفعة ، تحيطها جبال شاهقة ، ويوجد بها دير سانت كاترين وكنيسته ، ومكتبته الشهيرة ، ومسجد داخل الدير يرجع إلى العصر الفاطمي ، ويقع الدير أسفل جبل سيناء ، فى منطقة جبلية وعرة المسالك ، وطبيعتها ذات جمال أخاذ ، مع طيب المناخ وجودة المياه العذبة ، وإلى الغرب من الدير يوجد وادى الراحة ، وللدير سور عظيم يحيط بعدة أبنية داخلية بعضها فوق بعض ، تصل أحياناً إلى أربعة طوابق تخترقها ممرات ودهاليز ، وبناء الدير يشبه حصون القرون الوسطى ، ويعود بناء الدير إلى القرن الرابع الميلادى ،
والدير هو أعلى قمة فى سيناء كلها .
وتتميز هذه المحمية بوجود العديد من الجبال متباينة الارتفاعات ، وبها أعلى قمة جبلية فى مصر ( جبل كاترين ) وتبلغ 2637 متراً فوق سطح البحر ، كما تتميز بموارد طبيعية هامة منها :
أ - النباتات الطبيعية مثل : الشيح ، الزعتر ، البعيثران ، السكران ، القيصوم ، العجرم ، الطرفة وغيرها .
ب - الحيوانات البرية مثل : الثعالب ، الضباع ، الغزلان ، الأرانب البرية ، الذئاب وغيرها .
جـ - الطيور مثل : الرخمة ، اللقلق ، النسر ، الشنار ، العصفور الوردى السينائى وغيرها .
وتعد هذه المنطقة من أهم المناطق للسياحة الدينية التى تتمثل فى الدير والكنائس والمساجد ومقام النبى هارون والنبى صالح عليهم السلام ، ووادى الراحة ووادى الأربعين وجبال موسى وعباس والصفصافة وغيرها ، وتنتشر بها حدائق الفاكهة مثل : التفاح واللوز والجوز والعنب والزيتون وغيرها ، والتى لا توجد فى أية منطقة أخرى فى مصر .
(7) طابا:
طابا مدينة حدودية ، حيث تغلف الجبال منتجعاتها السياحية ، شريط طابا الساحلى هو الأكثر جمالاً على مستوى شبة الجزيرة ، ويتكون من عدد من الخلجان والبحيرات ومضيق وجزيرة ، من طابا يمكن أن تأخذ قارب إلى جزيرة الفراعنة المتوجه بحصن تاريخي ، أجمل مناظر هذه الجزيرة هو حصن صلاح الدين الذى رمم من قبل منظمة الآثار المصرية .
وتتكون محمية طابا أساساً من الحجر الرملى الذى ينتمى إلى العصر الوسيط ، كما تضم الحجر النوبى والبحرى من العصر الكريتاوى ، أما الأحجار النارية فترجع إلى عصر الكمبرى ، تضم المنطقة بعض العيون الطبيعية التى تتكون حولها الحدائق النباتية التى يأوى إليها البدو .
تتميز محمية طابا بتنوعها الغنى بالحيوانات والنباتات النادرة والمعرضة لخطر الانقراض ، حيث يوجد بها حوالى 25 نوعاً من الثدييات مثل : الغزال ، والوعل النوبى ، والوبر وغير ذلك . وحوالى 50 نوعاً من الطيور المقيمة مثل النسور والصقور والحدأة وغيرها ، إضافة إلى 24 نوعاً من الزواحف ، أما بالنسبة للنباتات فيوجد بالمحمية حوالى 480 نوعاً من الأنواع المنقرضة .
والمحمية تتميز بوجود المواقع الأثرية التى يصل تاريخها إلى حوالى 5000 سنة ، والحياة البرية النادرة ، إضافةً إلى التراث التقليدى للبدو المقيمين .
( نويبع:
تحتضن نويبع معظم البحر وبها أماكن عديدة لممارسة رياضات الصحراء , وركوب الجمال ، و رحلات السفاري , والغوص ، نويبع تقع على بعد 85 كيلومتر شمال دهب ، بين خليج العقبة وجبال الصحراء العالية ، في الماضي أدت هذه المدينة دوراً كبيراً ومهما للحجاج المسلمين في طريقهم إلى مكة ، وبخلاف المدينة الرئيسية تنقسم نويبع إلى مركزين : نويبع تارابين ( على بعد كيلومترين شمال للمدينة ) ، ونويبع مزيانا (سبعة كيلومترات جنوبا) ، وبشكل عام يشتهر هذا المنتجع الصغير بشواطئه الرائعة .
(9) جزيرة فرعون
جزيرة مرجانية تقع على بعد 8 كم جنوب طابا التى تتوسط قمة خليج العقبة ، وتشتهر بقلعة صلاح الدين التى تعتبر أهم الأثار الإسلامية فى سيناء ، كما يوجد بها أجمل مناظر سيناء حيث الجبل والرمال الذهبية والخلجان الرائعة ، وتوجد كافيتريا فى الجزيرة ، وأخرى عند المرسى البحرى .
(10) محمية الزرانيق وسبخة البردويل :
تقع محمية الزرانيق فى الجزء الشرقي من بحيرة البردويل على مسافة 25 كم غرب مدينة العريش ، في شمال سيناء ، تمثل محمية الزرانيق الطبيعية وسبخة البردويل أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم خلال فصلى " الخريف والربيع " من شرق أوروبا وشمال غرب آسيا وروسيا وتركيا إلى وسط وجنوب شرق أفريقيا ، كما تقيم بعض هذه الطيور فى المحمية بصفة دائمة وتتكاثر فيها .
وقد تم تسجيل 244 نوعاً من الطيور فى المحمية منها : ( البجع ، البشاروش ، السمان ، الكروان ، البط ، القمري ، الصقور ... إلخ ) وتتلاقى فى هذه المحمية عدة بيئات مثل : بيئة ساحل البحر المتوسط ، بيئة مناطق السبخات ، بيئة الكثبان والغرود الرملية ، بيئة الأراضى الرطبة . وهناك اهتمام دولى ومحلى لجمع المعلومات المتاحة شمال سيناء لإمكانية إقامة محطة لتفريخ بيض السلاحف البحرية ، وبخاصة السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض .
(11) محمية أبو جالوم بمحافظة جنوب سيناء :
محمية أبو جالوم على الطريق بين شرم الشيخ وطابا بمنطقة تسمى وادى الرساسة بمحافظة جنوب سيناء ، وتتميز هذه المحمية بطبوغرافية خاصة ، حيث تقترب الجبال من الشاطىء ، وأنها تحتوى على أنظمة بيئية متنوعة من الشعاب المرجانية والكائنات البحرية وحشائش البحر والصحارى والجبال ، وتزخر الجبال والوديان بالحيوانات والطيور والنباتات البرية ما يجعلها منطقة جذب سياحى لهواة الغوص ورحلات السفارى ومراقبة الطيور والحيوانات ، كما تتميز بتعدد وجود اللاجونات .
(12) الأماكن المخصصة للغطس :
تشتهر منها : شرم المية – رأس محمد – رأس أم السيد – مرسى العاط – دهب – نويبع ، ولا يسمح بالغطس ليلاً من غروب الشمس إلى شروقها ، لا يسمح بصيد الأسماك الملونة والنادرة ، أو تدمير الشعب المرجانية أو نقلها ، مع مراعاة عدم تلوث المياه بأى مواد غريبة ، ولا يجوز الاقتراب من الشاطىء أكثر من كيلو متر نهاراً فى دائرة نصف قطرها 1.5 كممن أماكن الغطس المحددة .
وتبلغ مساحة شبه جزيرة سيناء نحو 61 ألف كيلو متر مربع ، أي ما يعادل حوالي 6% من جملة المساحة الكلية لمصر ، وعلى مر التاريخ يعد مثلت سيناء الدرع الاستراتيجى لمصر من جهة الشمال ، وتملك سيناء 30% من سواحل مصر ، وسيناء هى حلقة الوصل بين قارة أفريقيا وقارة آسيا ، وكانت على مر التاريخ معبر بين حضارات العالم القديم فى وادى النيل وفى دلتا نهرى دجلة والفرات وبلاد الشام .
كما كانت سيناء معبر الديانات بدءاً من الخليل إبراهيم الذى عبرها ، كما عاش فيها نبى الله موسى ، وعلى أرضها تلقى الشريعة من ربه ، كما عبرتها العائلة المقدسة فى رحلتها إلى مصر ، وقد أثبت علماء التاريخ أن الإنسان المصري كان يحيا فى سيناء منذ نحو 100 الف سنه .
وكما كانت سيناء هى الدرع الاستراتيجى لمصر كانت أيضاً معبر الجيوش المصرية للدفاع عن أرضها ، فمثلما خرج الجيش الإسلامي بقيادة صلاح الدين عبر سيناء لهزيمة الصليبيين ، فقد خرج جيش مصر بعد ذلك بأقل من قرن واحد لمواجهة التتار .
وفى يونيه عام 1967م كانت سيناء هدفاً للعدوان الإسرائيلى الذى خرج ذليلاً بعد تضحيات كبرى تمثلت فى حروب الاستنزاف ، ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973م ، وفى عام 1982م ارتفع العلم المصري على آخر جزء من أجزاء سيناء - وهى طابا - بعد معركة دبلوماسية .
تشتهر شبة جزيرة سيناء بشواطئها الجميلة التى تمتد من العنطرة شرقاً حتى رفح بطول 210 كم ، وأهم تلك الشواطىء شمالاً العريش ورفح والخروبة بين العريش ورفح وبحيرة البردويل التى بها أغنى ثروة سمكية فى المنطقة ، وجنوباً الشواطىء الممتدة على طول خليجى العقبة والسويس أهمها : رأس محمد – شرم الشيخ – نوبيع – دهب – طابا .
(1) شرم الشيخ:
وهى منتجع يقع على خليج العقبة ، شهد هذا المنتجع العديد من المؤتمرات الهامة ، وقد حصل منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر على جائزة مدن السلام لعام 2000 ـ 2001م , التى تمنحها منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " .
(2) رأس محمد :
تقع عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة فى الجزء الجنوبى من سيناء ، على بعد نحو 12 كيلو متر من شرم الشيخ ، وتبلغ مساحة المحمية حوالي 480 كم2 ، وقد تم تحويل منطقة رأس محمد إلى محمية طبيعية عام 1982م .
تتميز محمية رأس محمد بالشواطىء المرجانية فى أعماق المحيط المائي لرأس محمد ، والأسماك الملونة والسلاحف البحرية والأحياء المائية الأخرى ، كما يوجد بها حفريات تتراوح أعمارها بين 75 ألف سنة و 20 مليون سنة ، وتتمتع هذه المحمية بشهرتها العالمية كأجمل مناطق الغطس فى العالم ، كما تتميز منطقة رأس محمد بتنوعها البيولوجى المتمثل فى الطيور ، مثل : الصقور ، البلشونات ، اللقالق ، الثدييات ، مثل : الثعالب ، الضباع ، الأرانب الجبلية ، الغزلان ، الماعز الجبلي ، الحيوانات البحرية ، مثل : الدرافيل ، القرش ، الترسة البحرية ، كما يوجد بها حوالي 150 نوعاً من الشعاب المرجانية .
(3) دهب:
قيل إنها سميت بهذا الاسم نظرا لتشبيه البدو لرمالها المتلألئة تحت ضوء الشمس بالذهب ، وهى تقع على بعد نحو 100 كيلو متر شمال غرب شرم الشيخ , وهى تعتبر واحدة من أجمل بقع سيناء التى تصلح لممارسة رياضة الغوص ، ودهب مشهورة بشواطئها الذهبية والمواقع المدهشة التى تصلح للغوص مثل "بلو هول" Blue Hole و" كانيون "Canyon و " لايت هاوس " Lighthouse ، والمنطقة تنقسم الى قسمين : مركز السائحين ، حيث توجد الفنادق الرئيسية ، و قرية أصالة البدوية التي يجد السائحون فيها جذباً بسبب مطاعمها الكثيرة وسكنها الرخيص .
(4) العريش :
عاصمة شمال سيناء ، شاطىء العريش بغابة من النخيل ممتدة لمسافة 30 كم على طول ساحل البحر المتوسط ، ومناخها المعتدل على مدار العام ومياهه الزرقاء الصافية ، والعريش هى العاصمة و المدينة الرئيسية رسميًا فى سيناء ، وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط , على بعد 214 ميل شرق القاهرة ، يعرض متحف سيناء في المدينة أشياء مبهرة عن حياة البدو ، مع عروض الحرف , الأدوات و الملابس ، وتستضيف المدينة سوقاً بدوياً صباح كل يوم خميس .
ولقد كانت العريش منذ أقدم العصور ميناء مصرياً مهماً ، ومركزاً استراتيجياً ، وأحد المراكز الرئيسية للجيش المصري خلال عصر الدولة الفرعونية الحديثة ، ومن أهم ما بها الآن قلعة العريش ، والتى بقي منها الآن سور مربع ارتفاعه نحو 8 أمتار ، وقد اعتمد الأتراك علي هذه القلعة كثيراً في صراعاتهم حتي الحرب العالمية .
(5) جبل موسى :
توجد فى أعلى قمته كنيسة صغيرة وجامع ، ويحرص السائحون على تسلق الجبل عقب منتصف الليل ليصلوا قمته قبيل شروق الشمس ، ورغم مشقة الرحلة وصعوبة تسلق الجبل إلا أن منظر الشروق فى تلك البقعة متعة تستحق كل مشقة ، حيث تبدو قمم الجبال المحيطة وكأنها قد اكتست بلون أحمر مع بزوغ الشمس ، ويرتفع هذا الجبل 2.285 متراً ، ويعتقد أن هذا الجبل هو الذى كلم الله سبحانة وتعالى منه النبى موسى .
(6) سانت كاترين :
تعتبر جنوب سيناء منذ العصور المسيحية الأولى أحد أهم مناطق الجذب للرهبان المسيحيين ، وقد أقام هؤلاء الرهبان العديد من الأديرة والكنائس فى أودية سيناء ، وأشهر ما بقى منها دير طور سيناء المعروف باسم دير سانت كاترين .
وتقع هذه المحمية على هضبة مرتفعة ، تحيطها جبال شاهقة ، ويوجد بها دير سانت كاترين وكنيسته ، ومكتبته الشهيرة ، ومسجد داخل الدير يرجع إلى العصر الفاطمي ، ويقع الدير أسفل جبل سيناء ، فى منطقة جبلية وعرة المسالك ، وطبيعتها ذات جمال أخاذ ، مع طيب المناخ وجودة المياه العذبة ، وإلى الغرب من الدير يوجد وادى الراحة ، وللدير سور عظيم يحيط بعدة أبنية داخلية بعضها فوق بعض ، تصل أحياناً إلى أربعة طوابق تخترقها ممرات ودهاليز ، وبناء الدير يشبه حصون القرون الوسطى ، ويعود بناء الدير إلى القرن الرابع الميلادى ،
والدير هو أعلى قمة فى سيناء كلها .
وتتميز هذه المحمية بوجود العديد من الجبال متباينة الارتفاعات ، وبها أعلى قمة جبلية فى مصر ( جبل كاترين ) وتبلغ 2637 متراً فوق سطح البحر ، كما تتميز بموارد طبيعية هامة منها :
أ - النباتات الطبيعية مثل : الشيح ، الزعتر ، البعيثران ، السكران ، القيصوم ، العجرم ، الطرفة وغيرها .
ب - الحيوانات البرية مثل : الثعالب ، الضباع ، الغزلان ، الأرانب البرية ، الذئاب وغيرها .
جـ - الطيور مثل : الرخمة ، اللقلق ، النسر ، الشنار ، العصفور الوردى السينائى وغيرها .
وتعد هذه المنطقة من أهم المناطق للسياحة الدينية التى تتمثل فى الدير والكنائس والمساجد ومقام النبى هارون والنبى صالح عليهم السلام ، ووادى الراحة ووادى الأربعين وجبال موسى وعباس والصفصافة وغيرها ، وتنتشر بها حدائق الفاكهة مثل : التفاح واللوز والجوز والعنب والزيتون وغيرها ، والتى لا توجد فى أية منطقة أخرى فى مصر .
(7) طابا:
طابا مدينة حدودية ، حيث تغلف الجبال منتجعاتها السياحية ، شريط طابا الساحلى هو الأكثر جمالاً على مستوى شبة الجزيرة ، ويتكون من عدد من الخلجان والبحيرات ومضيق وجزيرة ، من طابا يمكن أن تأخذ قارب إلى جزيرة الفراعنة المتوجه بحصن تاريخي ، أجمل مناظر هذه الجزيرة هو حصن صلاح الدين الذى رمم من قبل منظمة الآثار المصرية .
وتتكون محمية طابا أساساً من الحجر الرملى الذى ينتمى إلى العصر الوسيط ، كما تضم الحجر النوبى والبحرى من العصر الكريتاوى ، أما الأحجار النارية فترجع إلى عصر الكمبرى ، تضم المنطقة بعض العيون الطبيعية التى تتكون حولها الحدائق النباتية التى يأوى إليها البدو .
تتميز محمية طابا بتنوعها الغنى بالحيوانات والنباتات النادرة والمعرضة لخطر الانقراض ، حيث يوجد بها حوالى 25 نوعاً من الثدييات مثل : الغزال ، والوعل النوبى ، والوبر وغير ذلك . وحوالى 50 نوعاً من الطيور المقيمة مثل النسور والصقور والحدأة وغيرها ، إضافة إلى 24 نوعاً من الزواحف ، أما بالنسبة للنباتات فيوجد بالمحمية حوالى 480 نوعاً من الأنواع المنقرضة .
والمحمية تتميز بوجود المواقع الأثرية التى يصل تاريخها إلى حوالى 5000 سنة ، والحياة البرية النادرة ، إضافةً إلى التراث التقليدى للبدو المقيمين .
( نويبع:
تحتضن نويبع معظم البحر وبها أماكن عديدة لممارسة رياضات الصحراء , وركوب الجمال ، و رحلات السفاري , والغوص ، نويبع تقع على بعد 85 كيلومتر شمال دهب ، بين خليج العقبة وجبال الصحراء العالية ، في الماضي أدت هذه المدينة دوراً كبيراً ومهما للحجاج المسلمين في طريقهم إلى مكة ، وبخلاف المدينة الرئيسية تنقسم نويبع إلى مركزين : نويبع تارابين ( على بعد كيلومترين شمال للمدينة ) ، ونويبع مزيانا (سبعة كيلومترات جنوبا) ، وبشكل عام يشتهر هذا المنتجع الصغير بشواطئه الرائعة .
(9) جزيرة فرعون
جزيرة مرجانية تقع على بعد 8 كم جنوب طابا التى تتوسط قمة خليج العقبة ، وتشتهر بقلعة صلاح الدين التى تعتبر أهم الأثار الإسلامية فى سيناء ، كما يوجد بها أجمل مناظر سيناء حيث الجبل والرمال الذهبية والخلجان الرائعة ، وتوجد كافيتريا فى الجزيرة ، وأخرى عند المرسى البحرى .
(10) محمية الزرانيق وسبخة البردويل :
تقع محمية الزرانيق فى الجزء الشرقي من بحيرة البردويل على مسافة 25 كم غرب مدينة العريش ، في شمال سيناء ، تمثل محمية الزرانيق الطبيعية وسبخة البردويل أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور فى العالم خلال فصلى " الخريف والربيع " من شرق أوروبا وشمال غرب آسيا وروسيا وتركيا إلى وسط وجنوب شرق أفريقيا ، كما تقيم بعض هذه الطيور فى المحمية بصفة دائمة وتتكاثر فيها .
وقد تم تسجيل 244 نوعاً من الطيور فى المحمية منها : ( البجع ، البشاروش ، السمان ، الكروان ، البط ، القمري ، الصقور ... إلخ ) وتتلاقى فى هذه المحمية عدة بيئات مثل : بيئة ساحل البحر المتوسط ، بيئة مناطق السبخات ، بيئة الكثبان والغرود الرملية ، بيئة الأراضى الرطبة . وهناك اهتمام دولى ومحلى لجمع المعلومات المتاحة شمال سيناء لإمكانية إقامة محطة لتفريخ بيض السلاحف البحرية ، وبخاصة السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض .
(11) محمية أبو جالوم بمحافظة جنوب سيناء :
محمية أبو جالوم على الطريق بين شرم الشيخ وطابا بمنطقة تسمى وادى الرساسة بمحافظة جنوب سيناء ، وتتميز هذه المحمية بطبوغرافية خاصة ، حيث تقترب الجبال من الشاطىء ، وأنها تحتوى على أنظمة بيئية متنوعة من الشعاب المرجانية والكائنات البحرية وحشائش البحر والصحارى والجبال ، وتزخر الجبال والوديان بالحيوانات والطيور والنباتات البرية ما يجعلها منطقة جذب سياحى لهواة الغوص ورحلات السفارى ومراقبة الطيور والحيوانات ، كما تتميز بتعدد وجود اللاجونات .
(12) الأماكن المخصصة للغطس :
تشتهر منها : شرم المية – رأس محمد – رأس أم السيد – مرسى العاط – دهب – نويبع ، ولا يسمح بالغطس ليلاً من غروب الشمس إلى شروقها ، لا يسمح بصيد الأسماك الملونة والنادرة ، أو تدمير الشعب المرجانية أو نقلها ، مع مراعاة عدم تلوث المياه بأى مواد غريبة ، ولا يجوز الاقتراب من الشاطىء أكثر من كيلو متر نهاراً فى دائرة نصف قطرها 1.5 كممن أماكن الغطس المحددة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى