من شهداء فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
من شهداء فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
هنا فلسطين هو عبارة عن اطلالة دورية نطل من خلالها على فلسطين الحبيبة..بشهدائها...اسراها..معاناتها..و نحاول من خلالها رسم صورة اقرب الى الواقع بعيدا عن كل مهاترات وسائل الاعلام بشتى انواعها
هنا فلسطين تاتيكم من قلب الحدث...من ثنايا الجرح ..لا تطمح سوى بشيء واحد منكم جميعا..و رجاء حار...هو ان لا تنسوا !
الحلقة الاولى
الشيخ رياض بدير طلب الشهادة واختارها في جنين
نعم انه الشيخ المجاهد الشهيد
رياض محمد علي بدير
ابو عبد الفتاح
الذي باع بيته وسيارته ليشتري سلاحا يجاهد به هاذا السلاح الذي ما فارقه الا بعد انتشال جثمانه من تحت الانقاض حتى انهم سحبوا اصبع السبابة من خلف الزناد اي انه اطلق الرصاص حتى اخر لحظه
لك الجنة يا شيخنا المعلم كنت استاذا في عملك وفي جهادك وفي مماتك لك الرحمه ولذويك الصبر والسلوان ، قام آلاف الفلسطينيين يوم أمس الأربعاء 24/4/2002 بتشييع جثمان الشهيد القائد الشيخ رياض بدير أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، ومسؤولها في منطقة طولكرم والذي استشهد في معركة البطولة والفداء في مخيم جنين.
وأصدرت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة طولكرم (والذي كان الشهيد فيها ممثلاً عن حركة الجهاد الإسلامي)، بياناً عاهدت فيه الشهيد بالاستمرار في الانتفاضة والمقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا.
البطاقة الشخصية للشهيد
الاسم: رياض محمد علي بدير.
العمر: 56 عاماً.
السكن: مدينة طولكرم.
والشيخ الشهيد مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في منطقة طولكرم، ومن أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال الصهيوني، وسبق أن اعتقلته أجهزة أمن السلطة، وخرج بعد أن قصفت الطائرات الحربية الصهيونية من طراز (F 16)، مقر المقاطعة التي يوجد فيها السجن، وقد تمكن عدد من المجاهدين الفلسطينيين من اقتحام مقر السجن بعد الصاروخ الأول وإخراج المعتقلين وإنقاذ حياتهم.
وكان الشهيد المجاهد اعتقل عدة مرات على خلفية تعبيره عن موقف حركة الجهاد الإسلامي، الداعي إلى استمرار الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني.
وأصيب الشيخ المجاهد قبل شهور عدة بجروح في ساقيه أثناء التصدي لقوات الاحتلال أثناء محاولتها اقتحام مخيم نور شمس.
وقد أبى الشيخ المجاهد الذي طالما دعا إلى الجهاد والاستشهاد إلا أن يخرج شاهراً سلاحه ملتحقاً بإخوانه المجاهدين المدافعين عن مخيم جنين البطولة، وظل صامداً مقاوماً ضد جنود العدو حتى نفاذ ذخيرته، وأبى الاستسلام رغم الجوع والعطش ونفاذ الذخيرة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعيها للشهيد القائد أن المجاهدين أكدوا أن الشيخ المجاهد بقي مقاوماً صامداً في أحد البيوت حتى حاصرته قوات الاحتلال طالبة منه الاستسلام، فرفض الخروج مستسلماً، فقامت قوات العدو الإرهابية بهدم البيت عليه، ووجد الأهالي جثته الطاهرة تحت الأنقاض محتضناً سلاحه وقرآنه.
وكان أكد المجاهدون المحاصرون في مخيم جنين عبر اتصالاتهم مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي بأن آخر جيوب المقاومة كان مؤلفاً من سبع وعشرين مجاهداً على رأسهم الشيخ المجاهد رياض بدير الذي ظل صامداً حتى الحادي عشر من نيسان رافضاً الاستسلام حتى لقي الله شهيداً مقبلاً غير مدبر.
رحم الله شهيدنا القائد وأسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
هنا فلسطين هو عبارة عن اطلالة دورية نطل من خلالها على فلسطين الحبيبة..بشهدائها...اسراها..معاناتها..و نحاول من خلالها رسم صورة اقرب الى الواقع بعيدا عن كل مهاترات وسائل الاعلام بشتى انواعها
هنا فلسطين تاتيكم من قلب الحدث...من ثنايا الجرح ..لا تطمح سوى بشيء واحد منكم جميعا..و رجاء حار...هو ان لا تنسوا !
الحلقة الاولى
الشيخ رياض بدير طلب الشهادة واختارها في جنين
نعم انه الشيخ المجاهد الشهيد
رياض محمد علي بدير
ابو عبد الفتاح
الذي باع بيته وسيارته ليشتري سلاحا يجاهد به هاذا السلاح الذي ما فارقه الا بعد انتشال جثمانه من تحت الانقاض حتى انهم سحبوا اصبع السبابة من خلف الزناد اي انه اطلق الرصاص حتى اخر لحظه
لك الجنة يا شيخنا المعلم كنت استاذا في عملك وفي جهادك وفي مماتك لك الرحمه ولذويك الصبر والسلوان ، قام آلاف الفلسطينيين يوم أمس الأربعاء 24/4/2002 بتشييع جثمان الشهيد القائد الشيخ رياض بدير أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، ومسؤولها في منطقة طولكرم والذي استشهد في معركة البطولة والفداء في مخيم جنين.
وأصدرت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة طولكرم (والذي كان الشهيد فيها ممثلاً عن حركة الجهاد الإسلامي)، بياناً عاهدت فيه الشهيد بالاستمرار في الانتفاضة والمقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا.
البطاقة الشخصية للشهيد
الاسم: رياض محمد علي بدير.
العمر: 56 عاماً.
السكن: مدينة طولكرم.
والشيخ الشهيد مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في منطقة طولكرم، ومن أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال الصهيوني، وسبق أن اعتقلته أجهزة أمن السلطة، وخرج بعد أن قصفت الطائرات الحربية الصهيونية من طراز (F 16)، مقر المقاطعة التي يوجد فيها السجن، وقد تمكن عدد من المجاهدين الفلسطينيين من اقتحام مقر السجن بعد الصاروخ الأول وإخراج المعتقلين وإنقاذ حياتهم.
وكان الشهيد المجاهد اعتقل عدة مرات على خلفية تعبيره عن موقف حركة الجهاد الإسلامي، الداعي إلى استمرار الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني.
وأصيب الشيخ المجاهد قبل شهور عدة بجروح في ساقيه أثناء التصدي لقوات الاحتلال أثناء محاولتها اقتحام مخيم نور شمس.
وقد أبى الشيخ المجاهد الذي طالما دعا إلى الجهاد والاستشهاد إلا أن يخرج شاهراً سلاحه ملتحقاً بإخوانه المجاهدين المدافعين عن مخيم جنين البطولة، وظل صامداً مقاوماً ضد جنود العدو حتى نفاذ ذخيرته، وأبى الاستسلام رغم الجوع والعطش ونفاذ الذخيرة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعيها للشهيد القائد أن المجاهدين أكدوا أن الشيخ المجاهد بقي مقاوماً صامداً في أحد البيوت حتى حاصرته قوات الاحتلال طالبة منه الاستسلام، فرفض الخروج مستسلماً، فقامت قوات العدو الإرهابية بهدم البيت عليه، ووجد الأهالي جثته الطاهرة تحت الأنقاض محتضناً سلاحه وقرآنه.
وكان أكد المجاهدون المحاصرون في مخيم جنين عبر اتصالاتهم مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي بأن آخر جيوب المقاومة كان مؤلفاً من سبع وعشرين مجاهداً على رأسهم الشيخ المجاهد رياض بدير الذي ظل صامداً حتى الحادي عشر من نيسان رافضاً الاستسلام حتى لقي الله شهيداً مقبلاً غير مدبر.
رحم الله شهيدنا القائد وأسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
abojassar- مشرف
- عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى