فمن كانت هذه صفته كانت الجنة منزلته
صفحة 1 من اصل 1
فمن كانت هذه صفته كانت الجنة منزلته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد السلام عليكم ورحمة الله ,,
لقد وجدت هذه الوصية الماتعة فيها من الفوائد العظيمة الرائعة مالا تحصى ولا تعد، لكن صاحبها جمعها في كلمات دقيقات مختصرة حتى يسهل فهمها والإستفادة منها ، وهكذا جهابذة السّلف ؛ كلامهم أقل لكنه أحلى وكثير الفائدة ، لذا أردت نقلها إليكم لعل الله ينفع بها صاحبها وناقلها وقارئها بخير الدنيا والآخرة .
وحُقّ لها أن تُكتب بدموع النّدم والأسى على ما نُفرّط في جنب الله – والله المستعان -
قال الإمام الحجّة محمد بن إدريس الشّافعي – رحمه الله وغفر له - :
" اتّق الله ، ومثّل الآخرة في قلبك ،
واجعل الموت نصب عينيك ،
ولا تنس موقفك بين يدي الله ،
وكن من الله تعالى على وجل واجتنب محارمه ،
وأدِّ فرائضه ،
وكن مع الحقّ حيث كان
، ولا تستصغرنّ نعم الله عليك وإن قلَّتْ وقابلها بالشّكر ،
وليكن صمتك تفكّراً ،
وكلامك ذكراً
، ونظرك عبرة
. اعف عمّن ظلمك
، وصل من قطعك وأحسن إلى من أساء إليك
، واصبر على النّائبات
، واستعذ بالله من النّار بالتّقوى
، ليكن الصدق لسانك
، والوفاء عمادك والرّحمة ثمرتك
، والشّكر طهارتك
، والحقّ تجارتك والتودّد زينتك
، والكتاب فطنتك
، والطّاعة معيشتك
، والرّضا أمانتك
، والفهم بصيرتك
، والرّجاء اصطبارك
، والخوف جلبابك
، والصّدقة حرزك
، والزكاة حصنك
، والحياء أميرك والحلم وزيرك
، والتّوكّل درعك
، وتكون الدنيا سجنك
، والفقر ضجيعك ،
والحقّ قائدك ،
والحجّ والجهاد بغيتك
والقرآن محدّثك ،
والله مؤنسك .
فمن كانت هذه صفته كانت الجنّة منزلته .
" انتهى
اللهم انا نسألك الجنه وماقرب البها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وماقرب اليها من قول وعمل
[/size][/size][/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى